أبدو كالمألوف تسوقني الرياح حيث تشاء عنوة تقودني إلى مأوى لا يشبه الحياة ..
أحاول وأد أحساسي المتزاحمة كذرات تتهاوي في إناء المدينة .
أحاول إيقاف المسافة المهرولة على الرصيف .
أحاول أن أكون البداية التي معها جاء الحب ... عبثآ أحاول أن أكون
تذهب الجياة من بين أصابعي تغادرني رائحة العبير على ناصية الحقول ....ززز
هكذا تذهب كما جاءت محملة بهدوء الطفولة ..
تتوقف الكلمات عن الصراخ
هنا تكون النهاية خاتمة غير مرغوب فيها ..
في فلسفة البدن ؟
لاشيء سوى الغموض الدي لا يفهمه سواي
اثر يوجع الحلم الذي خاته فارغ العينين
دون أن تغمض المسافة المرهقة
منذ بدايته معي رحلة اللامجيء..
ستطلين مشرقة العينين
هكذا كما أردت ..
ربما ياتي وجه مشرق يفسر الغموض
الذي عجزت عن إقاعه في مدينة لاتضيء