استاهل أكثر من كذا !! استاهل وهذا جزاي !!

استاهل أكثر من كذا !!
استاهل وهذا جزاي !!
قلوبامزقهاالألم ..!
وعيون أتعبها السهر ..
وأرواح تنتظر بشوق لحظة اللقاء .. وفي كل دقيقة تحترق ..
أصبحنا أجساد بلا أرواح ..!
أرواحنا اجتمعت خلف تلك القبضان لتعانق الالم والحرمان بشوق عارم ..واجسادنا يفتتها البعاد .. ويرممها أملنا .. واحلامنا التي تسابق الرياح ..!!
وتتخطى القضبان وتحتجز نفسها داخلها بحنان ..
أصبحنا لانجد أرواحنا الا في أحلامنا في خيالنا ..
هناك فقط ..!!
ولكن
استاهل أكثر من كذا !!
استاهل وهذا جزاي !!
فياليتني لم أعرف معنى للحب .. ولم أذق مذاقة المر ..
فكم من آآآآآآه قلتـها ..وكم من دموع ذرفتهـا ..
وكم من جراح أدملتهـا ..
أحببت ... وكان مصير هذا الحب .. هو .. الهلاك والدمار ...
هكذا أصبح حبي جرحـــــاً ...
تمنيت أن تكون قصتي يتمناها كل قلب عاشق ومشتاق ...
يتمناها كل من له في الحب مكان ..
يتمناها كل من يعترف أن للحب عنوان ..
لاكن استاهل أكثر من كذا !!
استاهل وهذا جزاي !!
قدري .. هكذا ..
أحب وأعشق .. أحن وأشتاق ..
وأكتب قصائد الحب والغرام ..
وأرسم خيوط العشق والهيام ..
وبعد هذا كله ..
تصبح حيـــاتي ..
مليئتاً بآآهات والحسـرات ...
مليئتاً بلوعـات والحرمـان ...
فلا أستطيع سوى الصراخ في داخلي ..
لاكن استاهل أكثر من كذا !!
استاهل وهذا جزاي !!
وأخيراً
لوكــان بيدي
لنسيت المبادىء والقيم
ونسيت الخجُل من التهم
وتجاهلت ُالناس َوالحُلُم
ورفعـت ُرأسي والقلم
وأهديتك كلماتي .. وكسرت ُكل َّالقيود
بس هذه جزاتي

لـــــــــــــــــو كان الحب كماتنمنى لوكانت الحياة تسير كما نشتهي لختلفت كل الامور تحياتي اختي وجميل ما عطرتنا فيه من ابداع

اظنني سأعيد ترتيب الأبجدية وأقراء ملامحك من جديد أقراء كينونة هذا العالم وماتشتجر فيه من متاهات
أطنني لم أكن كما أنا الأن مشوبآ باليقين وعلى بينة من جرحي وعلى أهبة الضوء
وقاب فجرين أو أدنى من بدء جديد وتفسير مقنع

حاولت أن ابدو انيقآ بأملي وأنا اضع يدي بيدك وأن التقط الأمنيات من فمك الوردي كعصفور يلتقط حبيبات السمسم
بعد خمسة اعوام من الدراسة فب أكادمية الصمت تخرج قلبي عاشقآ
وحظى بمكان شاغر في قلبها ولم انتظر فرص الخدمة المدنية ووعودها الكاذبة