القلب الصادق
أهـــلآ وسـهــلآ بك في منتديآت القلب الصادق يمكنك تسجيل الدخول والمشآركة بالمنتدى أذآ كنت عضو في المنتدى بالضغط على "دخول" بالأسـفـل اما أذآ كنت زآئر و تود التسجيل أضغط على " تسجيل" بالاسفـل .. وأهـلاً بك في منتدانا وانشاء الله تنورنا بوجودك.... http://files03.arb-up.com/i/00282/khak291snhgu.gif
القلب الصادق
أهـــلآ وسـهــلآ بك في منتديآت القلب الصادق يمكنك تسجيل الدخول والمشآركة بالمنتدى أذآ كنت عضو في المنتدى بالضغط على "دخول" بالأسـفـل اما أذآ كنت زآئر و تود التسجيل أضغط على " تسجيل" بالاسفـل .. وأهـلاً بك في منتدانا وانشاء الله تنورنا بوجودك.... http://files03.arb-up.com/i/00282/khak291snhgu.gif
القلب الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــــــوقـــــــع لأصحـــــــاب القــلوب النقيـــه \ تعارف \ صداقه \ حلول \ دردشه \فيديو .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمدونه القلب الصادقالتسجيلدخول

 

  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام طارق
عضوفضي
عضوفضي
ام طارق


  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Saudi_aC
عدد المساهمات : 237
نقاط : 520
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Qq20s3

  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Alhnuf1133edbbd6
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  14189276158383104649


تاريخ التسجيل : 24/09/2010

  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية      قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسلمة أوروبية فرت من بلدها وهاجرت من موطنها إلى هذه البلدة المقدسة ، لتحمي عرضها ، وتحفظ شرفها ، وتتعلم دينها ، وتطبق أوامر ربها .
تزوجت رجلاً عربياً وجاء بها إلى هذه البلدة لعمل له ، وأنجب منها بنتاً ، صعب عيشها عنده وضاق أمرها معه ، فطلقت غير مختارة ، وعاشت بعده في حاجة وفقر وغربة وكربة ، فطمع فيها رجل عربي آخر فأسمعها معسول الكلام ،وأطرب أذنها بآيات وأحاديث عظام ، فوقع في نفسها أثراً ومن حالها مكاناً ، فهي امرأة ضعيفة لا ولي لها يحميها ولا قريب يأويها ، فوافقت مضطرة وسلمت إليه أمرها لعل لديه نجاتها وخلاصها ، وقد حضر عقدها بعض بني بلدها شهوداً ، ولم يلبث أن استمتع بها أياماً ثلاثة ، ثم فر هارباً إلى زوجه الثائرة وتركها في الشارع بدون كرامة ، فبكت بحرقة وأحست بلوعة ،وجرحت كرامتها ، واستغلت أنوثتها ، فعادت أختنا تلملم جراحها وتكتم آهاتها ، وتحمل أحزانها ، قتلت فرحتها ، وخطفت سعادتها ، فطعنت في مقتل وذبحت في الصميم .

لم تلبث أختنا يسيراً حتى عرض عليها رجل خليجي موسر ، معروف مذكور ، من علية القوم ، يشار إليه بالبنان ، ويشرف من انتسب إليه ، فخطبها على عجلة من أمرها ، وعقد عليها سراً ، وشهد عليه اثنان من خلص أصدقائه، وطلبت منه أن يعلن أمرها رسمياً ، وأن يكفلها ، فتعذر وتلكأ وسّوف وقدم وأخر ، حتى شرب من كأس متعتها حتى الثمالى ، وأكل وشبع من لحم جسدها حتى الشبع ، ثم لفظها لقمة ساخنة ، وخالعها لحاجة في نفس يعقوب قضاها (لأنها هي الرابعة ، والرابعة غير ثابتة ) ، ومتعها بحثالة من النقود ليسكت فاهها ، ويجبر كسر قلبها .
وفي نفس لحظة طلاقها بل قبل أن يلفظ بها ، يتقدم لها صديقه المخلص ، فيمهد لها أمر طلاقها ، ويعرّّض لها بنفسه ، فأغمد في قلبها سيفا قاتلاً ، وترك في نفسها جرحاً بليغاً ، مع أن هذا الصديق كان رجل محسناً وموسراً مليئاً ، وقد أكرمها من قبل فأسكنها مجاناً ثم زوجها بصديقه فوراً ، ثم هاهو يعرض عليها بضاعة مزجاة ، ونهاية متوقعة ، ومأساة متحققة لا محالة .
رفضت المسكينة هذا العرض المغري ، انتقاماً لكرامتها ، وإنقاذاً لحيائها الذي ذبح بسكين الأصدقاء ، وهروباً من حياة نهايتها قريبة ، وثمنها غالياً ، وآثرت الفقر والحاجة على السعي وراء تجارة كاسدة ، وربح خاسر .
وفي رحم المعاناة ، وبطن الألم ، وقلب المأساة ، يبرز فارس الأحلام ، وقاهر الآلام ، وصانع البطولات ، عربي آخر ، فقير معدم ، ومطلق مهموم ، فأغراها ببحر الحب ، وأغناها بمعسول الكلام ووعدها بعيش الصالحين وسيرة الزاهدين ، فكان كلامه بلسماً ، يضمد جراحها ، وشفاء لسقم حياتها ، وعوض عن ما أخذ منها ، فضحت بالمال والثراء ، وجرت وراء سراب الحب والغزل ، وبنت في خيالها بيت القناعة والرضى باليسير ، وفرحت بعيشة الصلاح والفلاح .
وسعدت بلحية مستعارة ، وشخصية جذابة ، وطمعت في حياة هانئة بسيطة ، وزوج صالح محب ، ومعلم مرشد أمين .
فوافقت المغرورة ، ورضيت المسكينة ، و مادرت المفجوعة أنها من مأساة لأخرى ، ومن هم إلى غم ، ومن شقاء إلى عناء ، فما لبث الحبيب أن يصبح غريباً ، والرفيق أن يسير ضارباً ، والصالح يكون فاسداً ،والزاهد متواكلاً ، وكاد أن يفتنها في دينها بدل أن يرشدها ويعلمها .
لم يدفع لها مهراً ، وما أعطاها نفقة ، واستولى على كل مالها ، فأصبح دائناً مديناً، أنجبت منه بنتاً ، وعاشت معه سنيناً ، فهجرها أشهراً ، ورفضها أياماً ، وأقض مضجعها ، فبكت دماً ، واحترقت ألماً ، ذبل شبابها ، وطال ليل حزنها ، عاشت على صدقات المحسنين وهي زوجة ، واضطرت لشكوى المقربين ، واستشارت الناصحين الأمينين ، واستفتت العلماء العاملين ، فنصحت بالصبر والرضا ، والعيش رغم مرارة الحياة وقسوة الظروف ، فلا ملجأ لها ولا مسكن يأويها ، فخير لها أن تعيش مع زوج ظالم وضارب لها، وسارق جريء لمالها ، من أن تعيش ملقاة على رصيف الحياة ، لا ترحمها الذئاب الجائعة ولا الكلاب السائبة ، فصبرت وكابدت ، ورضيت وقنعت ، حتى احتال عليها فخالعها وراوغها ، هروباً من صداقها ومؤخرها ، وتخففاً من حملها ومسؤوليتها ، وفراراً من متابعتها له ومسائلتها .
والأمرّ من كل ذلك أنها عرّض لها بالزواج من غيره ، والخروج من بيته ، والتحرر من قبضته بعد انتهاء عدتها .
غير مبالياً بعشرة السنين ولا مهتماً بابنته ذات السنتين .
ورغم قسوة التجربة ، ومرارة الحياة ، وشظف الحياة ، حاولت المسكينة مع زوجها أن يردها ، واستماتت في طلب رضاه ، ولكنه كابر وعاند ، وجادل وناظر ، فادعى أنه لها مؤدباً ، ولخلقها مقوماً .
وفي خضم هذه الأزمة ،واقتراب موعد خروج المسكينة من العدة ، وحيرتها إلى من تلجأ ليكشف الغمة ، ويأويها بعد حياة الحسرة ، وعيشة المعرّة .
فتذكرت ذلك المحسن الموسر ، والمتصدق الباذل ، والعريس الفائت ، فكلمته على حياء وقصدته على كره ، وطلبته مضطرة ، أن يجد لها سكناً يأويها ، ولو غرفة مهجورة ، أو حجرة مستورة .
وكانت ضعيفة ذليلة ، ومحتاجة مضطرة ، ومجروحة مقهورة ، وطريدة مهجورة ، فاستغل حاجتها ، واغتنم فرصة ضعفها ، فألقى سهمه الطائش ، وغرز سكينه القاتلة ، ورفع سلاحه الصائل ، قائلاً : أتزوجك سراً ، بشهادة الشهود ،وأعطيك سكناً لائقاً فبهتت المكسورة وردت : ألا تساعدني لوجه الله ! فأنا حزينة مجروحة ، أنّى لي الزواج ولقلبي الفرح . والشهر شهر رمضان للعبادة والصلاة . فرد عليها : فكري في أمرك .
ثم اتصل بها في اليوم الثاني وعرض عليها بقوة بل طلب منها الحضور إليه فالشهود حضور ، والعقد ميسور .
فعندما تلكأت وترددت وتأخرت وتراجعت إلى الوراء ، نهرها وغضب منها ، وكفّرها النعمة واستكبر رفضها ، وتعجب من ردها .
وفي اليوم الذي يليه، أرسل إليها صديقه المأذون ليكلمها فيقنعها ، ويشفع له و يزكيه ، فسرد لها آيات النكاح ، وذكرها بالمتعة الحلال ، وعبادة الليل في شهر الصيام ، فالصوم عبادة في النهار ، والنكاح عبادة في الليل .
وحاول إغرائها وإقناعها وإخضاعها ، فمدح صاحبه ، وزكى سريرته ، وسهل المهمة ، ويسر العقد ، فهو مأذون جاهز ، وعندما ترددت وتراجعت هددها بأن العريس مستعجل والفرصة ستذهب ، وهو ناصح أمين .
وتوالت العروض على هذه المفجوعة بنفس الشروط ونفس المسمى ، وبذات العرض المشبوه .
حينها تدخلت بقوة ، لإنهاء هذه المأساة ، وإغلاق فصول هذه المسرحية ، فأقنعت صاحبتي المكلومة بصرف النظر عن هذه التجارة ، وإغلاق هذا الموضوع معهم بحزم ، فأوقفت هذه المهزلة ، وتعهدت لها بمعونتها قدر استطاعتي ، لقاء حفظ كرامتها ، وسد حاجتها ، والإبقاء على حيائها المهدر على رصيف الرغبات والشهوات .
فإلى هذا الحد تصل المرأة إلى أن تصبح لعبة شطرنج بأيدي العابثين بعفتها ... واللاعبين بمشاعرها ...والخائضين في عرضها ...والمتمتعين بأنوثتها وجمالها ..والسارقين لسعادتها واستقرارها دون أدنى تقدير لقيمتها الإنسانية ... وأهميتها الإيمانية ..
فالمرأة كائن محترم .. وأنثى مصانة .. وعفيفة محصنة .. ومسلمة معصومة الدم والعرض .
فبأي حق يُتاجر بشرفها ، ويُساوم على عرضها ،ويُستهان بعفتها ، ويُتلاعب بمشاعرها .
وبأي حق تُستغل حاجتها وضعفها ، وتُهدر كرامتها ، ويُقلل من شأنها .
وبأي قلب يقتل حياؤها ، ويطعن كبرياؤها .
أليست هذه المرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو قريبة ؟!
هل يرضى أحدهم أن يزوج أخته أو ابنته أو قريبته بمثل هذه الطريقة ؟!
هل يهنأ له بال ويرتاح له ضمير ، وهو يرى وليته لعبة شطرنج بين أهل الأهواء والشهوات ؟
هل يفخر ويشرف بمثل هذا الزواج ، ويدعو إليه ، ويتلقى التهاني والتبريكات لأجله ؟
أم يكتمه سراً ، ويخفيه حياءً ، ويتجرع مرارته علقماً !!

هذه أزمة العصر ، وقضية الساعة ، والحدث الساخن ، أضعها بين يدي علماء أمتي ، وعقلاء عصري ، وشرفاء بلدي ، ليقولوا كلمتهم ، ويدلوا بدلوهم ، ويضعوا حلولهم .
أليس منكم رجل رشيد ؟!
أليس فيكم ضمير يتحرك ؟!
أليس بينكم شهم غيور ؟!
اللهم إني أبرأ إليك من ما صنعه سفهاء أمتي ، و أبرأ إليك من ما فعله أغنياء بلدي ، وأبرأ إليك من تحكم أهل الأهواء ، وتسلط أصحاب الشهوات .
أبرأ إليك من ظلم الظالمين ، وأبرأ إليك من تقاعس المتقاعسين عن نصرة أخواتهم المؤمنات ، وأبرأ إليك من عجز العاجزين ، وغفلة الغافلين ، ونكوص القادرين وتفريط المفرطين .


منقول للفائده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أندلين
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
أندلين


  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  XCO27656
عدد المساهمات : 2247
نقاط : 4535
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Qq20s3
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  FNG10018
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 39
الموقع : القلب الصادق
المزاج : رايقه

  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية      قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 2:22 am

لاحول ولا قوة الا بالله ... قصه مؤلمه يعطيكى العافيه يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andynada10.yoo7.com
ندى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ندى


  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  3dflag21
عدد المساهمات : 3635
نقاط : 8402
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Qq20s3
  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  FNG10018
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
العمر : 34
المزاج : رايقـــة

  قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية      قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 8:42 pm

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. بوركتي خيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واقعية ونموذج حي ، ومأساة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ستة نقاط واقعية لضبط النفس والالتزام مع ربنا جل جلاله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القلب الصادق :: المنتدى العام :: القلب الصادق العام-
انتقل الى: