عُذْرَا آَيَتُهَا الْسَّعَادَهْ
افْتَقَدْتُكَ وَ بَحَثْتُ عَنْكِ كَثِيْرا .. فَلَمْ أَجِدُكِ الَا بِالْقُرْبِ مِنْهَا
وَلَمْ آفْتَقِدِكِ أَلَا عِنْدَ غِيّابَهَا
وَعُذْرَا آَيَتُهَا الْابْتِسَامَهْ
غَابَتِ عَنِّيْ !! فَغْبَتِيّ مَعَهَا
فًـَ مُجَرَّدِ غِيّابَهَا كَفَيْلٌ بِأَنْ يَحْرِمْنِيْ مِنْكَ
وَعُذْرَا ايُّهَا الْأَصْدِقَاءِ
حَاوَلْتُمْ انّ تَلْهوَنِيّ اوَتَجْعَلُوْنِيّ انُسَىٍّ اوْ آتَنَاسِىْ غِيّابَهَا
لَاكِنَّ وَبِكُلِّ آَسَفُ نَسِيْتُ آَنٍ آخْبِرَكُمْ
انّ آنْفَاسِهَا مَعِيَ
فَأَذَا نَسِيْتُهَا كَيْفَ آِنْسَى انْفَاسَهَا الَّتِىْ آَتَنَفَّسَهَا
وَعُذْرَا أَيُّهَا الْوَقْتِ
سَرِيْعُ آِنَتُ كَـ الْبَرْقَ
سَاعَاتِكِ دَقَائِقَ ودِقَائِكِ ثَوَانِيِ
لَاكِنِيْ وَمَعَ هَذَا الْمَلَلِ الَّذِيْ اشْعُرُ بِهِ عِنْدَ غِيّابَهَا
أُجْزِمُ بِأَنَّكِ
آَسَرَتَنِي وَتَوَقَّفَتْ وَلَمْ تُعَدُّ تَتَحَرَّكْ
وَعُذْرَا حَوَّاءُ
آعْلَمُ مَافيكِ مِنْ آنُوثَةً وَ جَمَالُ
لَاكِنِ وَبِصَّراحَهُ اقْوُلً لَكِ
نَاقِصَةُ آَنْتِ بِدُوْنِهَا !!
وَعُذْرَا أَيَّتُهَا الْحَيَاهْ
مَلِيِئَةٌ آَنْتِ بِالْكَائِنَاتِ وَالاحْدَاثَ وأَلْأَشْيَاءً وَبَنُوْ الْبَشَرِ
لَاكِنّكِ وَبِفَقْدِهَا
لَمْ تَعُدِ تَعْنِيْ لِيَ شَيْئَا
لَمْ تَعُدِ تَعْنِيْ لِيَ شَيْئَا
لَمْ تَعُدِ تَعْنِيْ لِيَ شيئاٍ