إنها السيده الجليله فاطمة الزهراء .....
البضعة الطاهرة المباركة ...................
الابنة البارة .................
إنها فاطمة البتول ...... فاطمة المجاهده الصابره
من ذا الذي يضاهي في الفخار والنسب الطاهر الشريف أباها عليه الصلاة
والسلام أو أمها خديجة الكبرى رضي الله عنها ؟
الأصل العريق وسلالة العترة النبوية الكريمه .....
إنها أم أبيها ..........
كل ما فيها يشبه رسول الله صلوات الله عليه
وكانت أحب الناس الى قلبه . وكلهم أحباب لديه .
أصطبغت حياة فاطمة رضى الله عنها ،بالحزن منذ طفولتها الباكرة ،والى أن لحقت
بالرفيق الاعلى وهى فى شرخ الشباب -دون الثلاثين -فكانت حياتها سلسلة
متصلة من الالم النبيل الذى يصهر النفوس العظيمة ،فيمحو ما يعلق بها من شؤائب
،ويبقى على ما بها من عناصرأصلية نادرة
ولقد شاء الله سبحانه وتعالى لاصغر بنات "الرسول صلى الله عليه وسلم " أن تشهدون أخواتها جميعا ،كل صنوف البلاء والشدائد التى مرت بالبيت النبوى وكأنما أدخرها القدر لتشارك أباها
العظيم محنة الالم وهو يلقى الاذى من قريش ومحنة الالم وهو يدفن بيده الكريمة -أمها -خديجة رضى الله عنها ومحنة الالم وهو يغادر وطنه -مكة -فرارا بدينه الى الله ..ومحنة الالم وهو يوسد
الثرى كل بناته وأولاده ،واحد بعد الآخر ،فلا يبقى الى جانبه من العترة الشريفة -سواها -ثم تبلغ
محنة الالم ذروتها حين ترى أباها العظيم يجود بأنفاسه ويؤوب الى ربه،
ثم تعيش من بعده أياما عصيبة الى أن تلحق به راضية مرضية
تلك هى فاطمة -أم أبيها -كما وصفتها أم المؤمنين "عائشة رضى الله عنها " لانها كانت أشبه
أهله به ..فى مشيته وحركته وسكونه ..ولانها كانت أحب اهله اليه كما وصفها النبى علية الصلاه والسلام