سنة شهدنا فيها أحبة ، دفناهم ، وفارقناهم ، وبكينا عليهم ولا زلنا نشتاق لهم ، تعرفنا على أصدقاء كثر ، وبقي منهم قله ، أصدقاؤنا هم وقودنا في الحياة ، فلا حياة من غير صديق ، ومقولة وراء كل رجل عظيم امرأة خاطئة بوجهة نظري ، بل وراء كل " روح " جميلة صديق وفي ، وأعيد سؤال الزمن ، ما هي خططنا لسنتنا هذه ، ماذا عملنا في سنتنا الماضية غفر الله لنا ، نكسات نتعرض لها قد تعيقنا عن التقدم ، ولكن فلنجعل من تلك العقبات درجات لنبني سلما نحو السماء ، راجين المولى عز وجل أن لا نسقط وتُدق هممنا ! ، نراجع حساباتنا في هذه السنة ، ميزان أعمالنا ، نحرق أوراق ونحتفظ بأخرى ، كم سيكون كمٌ الرماد !؟؟؟؟
كم الرماد عندي صفر لانني لن احرق شيئا..اجل.. فكل ذكرى تعلمت منها.. خرجت منها بفائدة .. عند وقوع بعض الاحداث اصدم وربما اصاب بخيبة امل لفترة وجيزة ,, بعدها اعووود لسابق عهدي .. منتبهة .. ومتيقظة اكثر .. اذن فاحداث الامس ذكريات اليوم .. خدمتني .. لست جاحدة او ناكرة للجميل .. لن احرق شيئا ستظل راسخة ..الجميل منها احن اليه .. والسيء ابدا لن اتحسر عليه .. اعود اليه من فترة للثانية كي اضع في سجل زياراته ابتسامة صفراء نوعا ما .. ربما اقف قليلا ويتباذر لذهني سؤالي التقليدي حتى الكلاب تعرف الوفاء ولا تغدر باصحابها .. اين كان ضمير قلب فلانة وفلان حين غدروا بي؟؟ .. اتذكر واتسائل مع نفسي انما لا اندم على شيء او احزن .. لا لن احزن .. لاني ببساطة .. استحققققققققق الفرررررررررح .. وكل مؤذ سيأتيه وقت يتجرع من نفس الكأس .. سأظل اردد في اغلب الاحيان الحمد لله والشكر لله على كل حال وحسبي الله ونعم الوكيل