ارخاء السمع دون تحري الحقائق .. معضلة صارت ادمان
العديد منا يأخذ فكرة عن أشخاص دون سابق معرفة ومن خلال نظرة الغير
وفي غالب الاحيان تكون الفكرة التي وصلتنا مغلوطة
لماذا لا نتحرى الصدق قبل ان نصدّق كل ما يقال
وكأننا عطلنا عقولنا حتى لا تستوعب مايدور حولها
وتجاهلنا قلوبنا حتى لا نرى طهرهم وندنسهم بالظنون
فقط
نسمع ونصدق
لماذا نحكم على الأشخاص من وجهة نظر غيرنا ؟؟؟
لماذا أصبحنا لا نثبت حبنا لشخص الا بأن نواليه ونقف ضد من لا يحبهم حتى وأن كان يظلمهم؟؟؟
لماذا نساهم في الظلم ولا تكون عندنا جراءة للمواجهة ومعرفة جانب الصدق من الكذب؟؟؟
لماذا حينما نحاول أن نظهر أنفسنا بمظهر المظلومين نضخم الحقائق ونجرح غيرنا؟؟؟
و لماذا نأخذ بعبارة ( أذا سقط الجمل كثرت سكاكينه)؟؟؟
علينا ان نعي انه حينما يتكلم شخص في أخر ونستمع له دون أن نتحرى الصدق
فنحن بذلك نكون أشد ظلما ممن نقل لنا الحديث
فلنحذر ولنشدّ سمعنا ولا ننسى ان الظلم ظلمااااااااات