أبحرت في ذكرياتي ...
فتذكرت يوما أحببتكـ فيه آلاف المرات عما سبق ...
بل زاد فيها شوقي لكـ على غير عادتي...
يوم رأيت طفلا تعود على عناقي وتقبيلي يهم بمعانقتي وطبع قبلة على شفتي ...
فكلمتني بنبرة جادة وعاتبني ونهيني عن معانقته ...
وقلت لي كفي عن عناقه وابعديه جانبا...
ظننتكـ تمزح فضممته إلي بقوة وقلبته بصوت ...
فانتابك الغضب وقلت أنكـ لا تحتمل أن يعانقني غيركـ...
يومها ملكتني الحيرة ماذا أسمي هذا الشعور...
لا أنكر أنني أستمتعت بحدة صوتكـ وأنت تقول الآآآآه
التي كانت تجوب ارتعاشة جسدي من رأسي إلى أخمص قدماي...
فلم أجد وصفا لكـ أمجنون أنت أم سااحر ...
التاريخ : يوما من إبحاري في شاطئ الذكريات / الساعة : حين زاد شوقي لكـ