اختلفت الاراء حول تفسير معنى واقعي و حقيقي للحياة التي نعيشها, فنجد الانسان المتفائل يقول أن الحياة جميلة و مليئة بالمباهج و السعادة و أن كل يوم جديد يحمل معه الامال الكثيرة لحياة رائعة و مستقبل مشرق,
و على الجانب الاخر نجد الانسان المتشائم على العكس تماما و يقول أن الحياة صعبة و كلها مشاكل و الام و هموم....
و نجد الاول يتمنى الحياة و يعيش كل لحظة فيها بحب و سعادة و تفاؤل.. اما الثاني فيتمنى نهاية سريعة لحياته
و بين الراي الاول و الثاني نجد ثالثا يناقض نفسه فادا كان سعيدا دات يوم فانه يصف الحياة بأنها جميلة و رائعة و ادا تعرض لمشكلة نجده يائسا و كارها للحياة بكل ما فيها
ان الحياة صراع و لكنه صراع له نهاية و جدير بنا ان نسال انفسنا .....كيف ننظر الى الحياة ؟؟؟؟؟و كيف نتعامل معها؟؟؟و نتكيف مع طبيعتها و اين متعتها؟؟؟
تكمن متعة الحياة في رضى الله عنا و رحمته بنا، و تكمن أيضا في العمل و في مساعدة الاخرين و أيضا بالتأمل و التفكير و الاسترخاء و الراحة
ولابد لنا لكي نستمتع بالحياة ان ننظر لها نظرة واقعية متفائلة و نسعى الى ارضاء الله و نعيش حياتنا بحب و اخلاص ،، و هنا سنجدها جميلة و رائعة
اما ادا نظرنا اليها نظرة متشائمة فلن نجد فيها ما نستمتع به حتى و ان كانت السعادة أمامنا فلن نراها
ولابد أن يحاول الانسان الاستمتاع بحياته و يتعامل مع واقعه و يتعايش معه بصدق و يتكيف مع ظروفه و يكون راضيا تماما و قانعا بما قسمه الله له
و رغم ما قيل و ما سيقال عن الحياة فهي جميلة و رائعة و ادا كانت عبارة عن بحر عميق و قد غرق فيها ناس كثيرين
فلتكن سفينتك فيها تقوى الله و حشوها الايمان بالله و شرعها التوكل على الله
وما دامت هناك حياة فهناك امل