تابع النقاط التي لابد أن يزداد وعي الأمة بها
ثانيا: لابديل عن قتل اليهود ولو بعد ألف عام : اليهود هم القوم المغضوب عليهم الملعونون على لسان الرسل والأنبياء، قوم تفنن آباؤهم وأجدادهم في قتل الأنبياء والمرسلين وعرفوا على مر التاريخ بالإفساد والتخريب ونقض العهود، وصفهم ربهم تعالى وذكر بعض افتراءاتهم قائلاً في محكم كتابه: (وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )واليهود وراء كل مصيبة في هذا العالم لقد تقاتل زعماء الشيوعية والنازية وغدر بعضهم ببعض وزجّوا بشعوبهم في حروب دموية كلفتهم ويلات لا تحصى، ثم اكتشفوا بعد فوات الأوان أنهم ليسوا سوى دمى تحركها وتسيطر عليها أصابع اليهود.واليهود هم الذين جرّوا الولايات المتحدة لحرب ألمانيا في عهد رئيسها ويلسون الذي وقع فريسة لأطماع المرابين اليهود. واليهود كانوا هم وراء الحرب العالمية الأولى والثانية قال هرتزل أبو الصهيونية: "نحن اليهود حينما نَغرق نتحول إلى عناصر ثورية مخرّبة، وحينما ننهض تنهض معنا قوتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود". (قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) يبدؤون الحروب بالدعاية التي يوجهونها من بلد لآخر، وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة ويثرون من وراء تلك التجارة، وأثناء الحرب نفسها يثرون من القروض التي يقدمونها للطرفين المتحاربين، وبعد الحرب يضعون أيديهم على جميع مصادر الثروة في البلاد". واليهود كانوا هم وراء الحروب الصليبية واليهود هم الذين أشعلوا الثورة الإنجليزية وهم الذين أشعلوا الثورة الفرنسية وذلك بعد أن قُدّمت دراسة يهودية عن الفوائد المادية الكثيرة التي حصلوا عليها نتيجة لإقامتهم الثورة الإنجليزية ومشت الثورة في الطريق المرسوم لها وتتابعت لصالح اليهودية العالمية وزُوِّرت الحقائق التاريخية، وسميت هذه الثورة اليهودية في حقيقتها بالثورة الفرنسية الكبرى. ووقعت فرنسا تحت تأثير اليهود بعد الثورة الفرنسية وصار اليهود يسيطرون على جوانب الحياة كلها في فرنسا ووصلوا إلى أعلى مراتب السلطة, هؤلاء هم اليهود داء مرير وشر مستطير لذلك نحن لايمكن أن نتصور أن يقوم بيننا وبينهم سلام أبدا ولايمكن أن تتهادن حضارتنا مع حضارتهم فحضارتنا ربانية إسلامية إيمانية نورانية وحضارتهم هي حضارة العجل والخنزير حضارة القتل والمسخ والتدمير ليس لهم عندنا أرض وليس لهم عندنا وطن وليس لهم عندناإلا السيف ومن قال إن اليهود أبناء عمومتنا ولن نتخلى عن السلام فنسأل الله عزوجل أن يحشره معهم .