كم من شمعةٍ حَلمت بأن تضيء ..
دون أن تعلم بأنها انطفأت وإلى الأبد ؟؟
كم من زهرةٍ تعرضت للذبول ...
ممن يفترض أن يرعاها ويحافظ عليها
لتفقد جاذبيتها الفطرية ؟؟
ليحلّ الخريف ويزيلها نهائياً ؟
لتكون معلّقة بأمل الربيع ! ...
الذي قد لا يضيف مزيداً من الفرح ؟؟ !!
كم من حبٍ سقط قبل أن يبدء ...
بل لم يكن سوى تيارات مؤقتة من أطياف الوهم ... ؟؟
كم من قلبٍ تعرّض لأمواج الألم ...
لمجرد أنهُ أراد تجسيد الواقع بلا تزييف وبلا جمود إنساني ؟؟؟
كم من دمعةٍ ظلت تناشد الأمل المفقود
دون أن تجد نبظاً يحاول العبور بيها إلى بر الأمان ؟؟؟
كم من بسمةٍ رحلت وبلا رجوع ؟؟
لربما بذلك تستطيع الغرق في محيطِ الأنين ؟؟ !
كم من بقايا أصبحت تتهاوى في ميناء اليأس ..
حتى لا تنزف مجدداً عبر الزمن ؟؟؟
كم من أماني توقفت على أبواب العشق !!
لتجد نفسها تحلّق في سماء الإنكسار ؟؟