القلب الصادق
أهـــلآ وسـهــلآ بك في منتديآت القلب الصادق يمكنك تسجيل الدخول والمشآركة بالمنتدى أذآ كنت عضو في المنتدى بالضغط على "دخول" بالأسـفـل اما أذآ كنت زآئر و تود التسجيل أضغط على " تسجيل" بالاسفـل .. وأهـلاً بك في منتدانا وانشاء الله تنورنا بوجودك.... http://files03.arb-up.com/i/00282/khak291snhgu.gif
القلب الصادق
أهـــلآ وسـهــلآ بك في منتديآت القلب الصادق يمكنك تسجيل الدخول والمشآركة بالمنتدى أذآ كنت عضو في المنتدى بالضغط على "دخول" بالأسـفـل اما أذآ كنت زآئر و تود التسجيل أضغط على " تسجيل" بالاسفـل .. وأهـلاً بك في منتدانا وانشاء الله تنورنا بوجودك.... http://files03.arb-up.com/i/00282/khak291snhgu.gif
القلب الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــــــوقـــــــع لأصحـــــــاب القــلوب النقيـــه \ تعارف \ صداقه \ حلول \ دردشه \فيديو .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمدونه القلب الصادقالتسجيلدخول

 

 آداب ذكر الله تعالى (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shaban
نائب المدير
نائب المدير
shaban


آداب ذكر الله تعالى (1) 3dflag10
عدد المساهمات : 4132
نقاط : 10850
آداب ذكر الله تعالى (1) Qq20s3
آداب ذكر الله تعالى (1) 13081856540638849130
آداب ذكر الله تعالى (1) 14189276158383104649

تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 45

آداب ذكر الله تعالى (1) Empty
مُساهمةموضوع: آداب ذكر الله تعالى (1)   آداب ذكر الله تعالى (1) I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 16, 2010 3:29 pm

آداب ذكر الله تعالى

ذكر الله تعالى هو روح جميع العبادات،وهو المقصود من كل الطاعات والقربات،وهو أفضل من جميع الأعمال الصالحات،وهو منتهى حياة المؤمن ونورها وغايتها وخلاصتها في الدنيا والآخرة. قال تعالى:{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45.

يَأْمُرُ اللهُ تَعالى المُؤمنينَ،وَهُوَ يُوَجِّهُ خِطَابَهُ لِرَسُولِهِ r،بِتِلاَوَةِ القُرآنِ،وإِقَامَةِ الصَّلاةِ،فَقَالَ تعالى: وَأدِمْ تِلاَوَةَ القُرآنِ تَقَرُّباً إِلى اللهِ تَعَالى بِتلاَوتِهِ،وَتَذكُّراً لمَا فيهِ منَ الأَسْرَارِ والفَوائِدِ،واعْمَلْ بمَا فيهِ من الأوامرِ والآداب وَمَحاسِنِ الأخْلاَقِ،وأقِمِ الصَّلاةَ،وأدِّهَا عَلَى الوَجهِ الأكمْلِ بخُشُوعِها وَرُكُوعِها وسُجُودِهَا،لأَنَّ الصَّلاَةَ إِنْ تَمَّتْ عَلَى الوَجهِ الأكْمَلِ كَانَتْ لَها فَائِدَتَانِ:

- أَنها تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ والمُنْكَرِ والبَغْيِ وَتَحْمِلُ المُؤْمِنَ عَلى مُجَانِبَتِها،وَتركِها لِمُنَافَاةِ الصَّلاةِ لفِعْلِ الفَاحِشَةِ والمُنكَر والبَغْيِ .

- وفِيها فَائِدَةٌ أَعْظَمُ،أَلا وهي ذِكرُ اللهِ لِعِبَادِهِ الذينَ يذكُرُونَهُ،ويُؤدُّونَ الصّلاةَ بشُرُوطِها،ويُسَبِّحُونه ويَحْمَدُونَهُ،واللهُ تَعَالى يَعلَمُ ما تَفْعَلُونَ مِنْ خَيرٍ وشَرٍ،وهوَ مُجَازِيكُمْ بهِ [1].

وقال سبحانه { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه 14.

إِنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ لِلْمُكَلَّفِ هُوَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَاحِدٌ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ،لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَهُوَ رَبُّ المَخْلُوقَاتِ وَخَالِقُهَا،وَالمُتَصَرِّفُ فِيهَا،فَقُمْ يَا مُوسَى بِعِبَادَتِهِ مِنْ غَيْرِ شَرِيكٍ،وَأَدِّ الصَّلاَةَ عَلَى الوَجْهِ الأَكْمَلِ الَّذِي أَمَرَكَ بِهِ رَبُّكَ،بِكَامِلِ شُرُوطِهَا لِتَذْكُرَ بِهَا رَبَّكَ.وَتَدْعُوهُ دُعاءً خَالِصاً لاَ يَشُوبُهُ إِشْرَاكٌ .[2]

وقال:{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} البقرة 203.

واذكروا الله تسبيحًا وتكبيرًا في أيام قلائل،وهي أيام التشريق: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

عَنْ سَهْلِ بن مُعَاذِ بن أَنَسٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَن ْرَسُولِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ،فَقَالَ: أَيُّ الْمُجَاهِدِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ:"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْرًا"،قَالَ: وَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ لِلَّهِ أَجْرًا؟ قَالَ:"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْرًا"،ثُمَّ ذَكَرَ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ وَالصَّدَقَةَ،كُلُّ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ rيَقُولُ:"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْرًا"،فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:"يَا أَبَا حَفْصٍ ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ اللَّهَ بِكُلِّ خَيْرٍ"،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:"أَجَلْ" رواه الطبراني[3].

وعَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صل الله عليه وسلم- « أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِى دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ». قَالُوا بَلَى. قَالَ « ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ». فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضى الله عنه مَا شَىْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ." رواه الترمذي[4]

وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ،قَالَ:سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ:أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ." رواه ابن حبان[5] .

ولكل عبادة من العبادات وقت معيبن وشروط محددة،ولكن ذكر الله تعالى لا يحدده مكان،ولا يحدده زمان،ولكنه مطلوب على جميع الأحوال،وفي كل الأوقات،قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران.

يَصِفُ اللهُ تَعَالَى أُوْلِي الأَلْبَابِ فَيَقُولُ عَنْهُمْ:إِنَّهُمُ الذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قَائِمِينَ وَقَاعِدِينَ وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَلاَ يَقْطَعُونَ ذِكْرَ اللهِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِمْ،بِسَرَائِرِهِمْ،وَأَلْسِنَتِهِمْ...وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لِيَفْهَمُوا مَا فِيهَا مِنْ أَسْرَارِ خَلِيقَتِهِ،وَمِنْ حِكَمٍ وَعِبَرٍ وَعِظَاتٍ،تَدُلُ عَلَى الخَالِقِ،وَقُدْرَتِهِ،وَحِكْمَتِهِ،ثُمَّ يَرْجِعُونَ إلَى أَنْفُسِهِمْ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا الخَلْقَ عَبَثاً وَبَاطِلاً،رَبَّنَا تَنَزَّهْتَ عَنِ العَبَثِ وَالبَاطِلِ،وَإنَّمَا خَلَقْتَهُ بِالحَقِّ،وَالإِنْسَانِ مِنْ بَعْضِ خَلْقِكَ لَمْ تَخْلُقْهُ عَبَثاً،وَإِنَّمَا خَلَقْتَهُ لِحِكْمَةٍ.وَمَتَى حُشِرَ الخَلْقُ إلَيكَ حَاسَبْتَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ،فَتَجْزِي الذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا،وَتَجْزِي الذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.ثُمَّ يُتِمُّونَ دُعَاءَهُمْ سَائِلِينَ رَبَّهُمْ أنْ يَقِيَهُمْ عَذابَ النَّارِ[6]

ولم يطلب الله سبحانه من عبادة الإكثار من شيء،إلا ذكر الله فقال:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42)} الأحزاب.

يَأْمُرُ اللهُ تَعَالى المُؤْمِنينَ مِنْ عِبَادِهِ بِكَثْرَةِ ذِكْرِهِ،فَهُوَ المُنْعِمُ المُتَفَضِّلُ عَلَيهِمْ،لِمَا لَهُمْ فِي ذِكْرِ اللهِ مِنْ عَظيمِ الثَّوابِ.وَيَأْمُرُهُمْ تَعَالى أَيضاً بِتَنْزِيهِهِ عَمَّا لاَ يَلِيقُ بَيْنَ طَرَفَيِ النَّهَارِ:فِي البُكُورِ عِنْدَ القِيامِ مِنَ النَّومِ،وَوَقْتِ الأَصِيلِ،وَقْتِ الانْتِهَاءِ مِنَ العَمَلِ اليَومِيِّ،فَيَكُونُ الذِّكْرُ فِي الصَّبَاحِ شُكْراً للهِ عَلى بَعْثِ الإِنسْانِ مِنْ رُقَادِهِ،وَفِي المَسَاء شُكْراً لَهُ عَلى تِوفِيقِه لأَداءِ العَمَلِ،والقِيَامِ بالسَّعِي لِلْحُصُولِ عَلَى الرِّزْقِ[7] .

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} (45) سورة الأنفال

يَحُثُّ اللهُ المُؤْمِنِينَ عَلَى الثَّبَاتِ عِنْدَ لِقَاءِ الأَعْدَاءِ فِي سَاحَةِ الحَرْبِ،وَيَأمُرُهُمْ بِذِكِرِ اللهِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ،لِتَقْوَى قُلُوبُهُمْ،وَتَثْبُتَ نُفُوسُهُمْ،وَهَذَانِ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ الفَوْزِ وَالنَّصْرِ عَلَى الأَعْدَاءِ فِي الدُّنْيا،وَمِنْ أَسْبَابِ الفَوْزِ بِالفَلاَحِ وَبِرِضْوَانِ اللهِ فِي الآخِرَةِ .[8]

وقال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب.

إن المنقادين لأوامر الله والمنقادات،والمصَدِّقين والمصدِّقات والمطيعين لله ورسوله والمطيعات،والصادقين في أقوالهم والصادقات،والصابرين عن الشهوات وعلى الطاعات وعلى المكاره والصابرات،والخائفين من الله والخائفات،والمتصدقين بالفرض والنَّفْل والمتصدقات،والصائمين في الفرض والنَّفْل والصائمات،والحافظين فروجهم عن الزنى ومقدماته،وعن كشف العورات والحافظات،والذاكرين الله كثيرًا بقلوبهم وألسنتهم والذاكرات،أعدَّ الله لهؤلاء مغفرة لذنوبهم وثوابًا عظيمًا،وهو الجنة.[9]

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صل الله عليه وسلم- يَسِيرُ فِى طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ « سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ». قَالُوا وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ ». رواه مسلم [10]

وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم: لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ سَاعَةً مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهَا."[11]

وعَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم:"لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهَا"[12]

بل إنه جعل إحدى علامات المنافقين أنهم يذكرون الله تعالى ولكنه الذكر القليل الذي لا يثمر محبة،ولا يورث خشية،ولا يحدث تقوى ولا إيمانا قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} (142) سورة النساء.

يَعْتَقِدُ المُنَافِقُونَ،جَهْلاً مِنْهُمْ وَسَفْهاً،أنَّ أُمُورَهُمْ رَاجَتْ عِنْدَ النَّاسِ لِمَا أَظْهَرُوهُ لَهُمْ مِنَ الإِيمَانِ وَأَبْطَنُوهُ مِنَ الكُفْرِ،وَأنَّ نِفَقاَهُمْ سَيَرُوجُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ أَيْضاً،كَمَا رَاجَ عِنْدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا،وَقَدَ جَهَلَ هَؤُلاءِ المَخْدُوعُونَ أنَّ اللهَ عَالِمٌ بِمَسْلَكِهِمْ وَسَرَائِرِهِمْ،وَهُوَ يَخْدَعُهُمْ إذْ يَسْتَدْرِجُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ،وَضَلاَلِهِمْ،وَيَخْدَعُهُمْ عَنِ الحَقِّ وَالوُصُولِ إلَيْهِ،فِي الدُّنْيَا،وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ بِهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ[13]

_____________________________________

[1] - أيسر التفاسير لأسعد حومد - (1 / 3267)

[2] - أيسر التفاسير لأسعد حومد - (1 / 2362)

[3] - المعجم الكبير للطبراني - (15 / 114) (16812 ) حسن لغيره

[4] - سنن الترمذى- المكنز - (3704 ) صحيح لغيره -الورق : الفضة

[5] - صحيح ابن حبان - (3 / 100) (818) حسن

[6] - أيسر التفاسير لأسعد حومد - (1 / 484)

[7] - أيسر التفاسير لأسعد حومد - (1 / 3455)

[8] - أيسر التفاسير لأسعد حومد - (1 / 1206)

[9] - التفسير الميسر - (7 / 345)

[10] - صحيح مسلم- المكنز - (6984 )

المفردون : الذاكرون الله كثيرا والمفرد الذى انفرد بأمر وجعله شغله الشاغل

[11] - مسند الشاميين 360 - (1 / 258) (446) وصحيح الجامع (5446) حسن لغيره

[12] - المعجم الكبير للطبراني - (15 / 3) (16608 ) حسن لغيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ندى


آداب ذكر الله تعالى (1) 3dflag21
عدد المساهمات : 3635
نقاط : 8402
آداب ذكر الله تعالى (1) Qq20s3
آداب ذكر الله تعالى (1) FNG10018
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
العمر : 34
المزاج : رايقـــة

آداب ذكر الله تعالى (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب ذكر الله تعالى (1)   آداب ذكر الله تعالى (1) I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 16, 2010 10:28 pm

مشكووور شعبان بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaban
نائب المدير
نائب المدير
shaban


آداب ذكر الله تعالى (1) 3dflag10
عدد المساهمات : 4132
نقاط : 10850
آداب ذكر الله تعالى (1) Qq20s3
آداب ذكر الله تعالى (1) 13081856540638849130
آداب ذكر الله تعالى (1) 14189276158383104649

تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 45

آداب ذكر الله تعالى (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب ذكر الله تعالى (1)   آداب ذكر الله تعالى (1) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 12:26 am

آداب ذكر الله تعالى (1) 542812 ندى على المرور الرااااااااااااااااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آداب ذكر الله تعالى (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آداب ذكر الله تعالى (2)
» آداب ذكر الله تعالى (3)
» آداب ذكر الله تعالى (4)
» آداب ذكر الله تعالى (5)
» آداب ذكر الله تعالى (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القلب الصادق :: المنتدى الاسلامى :: القلب الصادق الاسلامي-
انتقل الى: