قصة شعرية

تقول القصيد ة :



روى الإمام الترمذي في السنن مرجع كل معتن ومقتن

عن أنس آنسه مولاه أحبه النبي واصطفاه

امرأة جاءت إلى المختار غضبى كأنها شواظ نار

وراحت تشكو إليه بعلها واصفة حالتها وذلها

أخذني من عزة ومنعة فعشت في الذل والبلوى معه

ولم أشاهد منه يوماً أبيضا وكلما أبتسم دهري أجهضا

فلا سرور عنده ولا هنا حتى لقد يئست من طول العنا

أرجوك في إقامة الطلاق عجل رعاك الله بالفراق

أريدها بينونة كبيرة لا رجعة فيها إلى الحصيرة

سامحته بمهري المؤجل جميعه ومهري المعجل

ولا أريد أن أعود أبدا ولو بنى لي القصور عددا

ولو كساني فضة وذهبا وفرش الطريق دربي عجبا

وراحت تدعو عليه ساخطة ومن صلاح فيه كانت قانطة

تدعو عليه بدعاء نوح صارخة كالطائر المذبوح

وذهبت في قولها الظنونا دعت ولكن لم تقل أمينا

ففهم النبي سر المشكلة ليس في الموضوع أي معضلة

الحب موجود بلا خلاف لا بد في الزواج من تناف

مشكلة واضحة مفهومة قال من زوجك يا مظلومة

أهو الذي في عينه بياض وعن سواك طرفه غضاض

فشهقت واستعبرت حنانا يا ربي سلم عينه إحسانا

وتركت خصامها مشاعا وركضت لزوجها سراعا

ودخلت عليه بيت النوم تاركة جميع ذاك اللوم

وفتحت عيونه محدقة ونظرت في عينه محملقة

هل من بياض في عينك اتصل لا قدر الرحمن مكروهاً نزل

قال هل أصابك الجنون إن الجنون في الورى فنون

في كل عين أبيض وأسود أرشدك الرحمن فيمن يرشد

فضحكت وضحكا طويلا وفهما مراده النبيل

وقد جرى الصلح على السرير ففهم ولا داعي للتفسير

فهكذا يا سيدي الاصلاح وهكذا تعالج الجراح

وهذه طريقة الاسلام بنهجها قضى على الخصام

فأيها الأزواج والزوجات وأيها الأبناء والبنات

يبأأأأ

العيش فيه سكر وملح وفي الزواج زعل وصلح

فإن سعى الشيطان في إشعالها فاتبع المختار في إفشالها

فالمصطفى معلم المحبة فاتبع هداه حبة فحبة

والحمد لله على التمام في البدء والدوام والختام

أرجو أن تعجبكم هذه القصيدة تمنياتي لكم بحياة ملؤها السعادة والبهجة ودمتم بخير

مشكوووووووور على ربي يسعدك قصيده جميله جدا

قصيدة جميلة جداااااااا مشكوووووور اخي ربي يسعد ايامك بالخير