1- الأب الذي يعد أبناءه بتقديم هدية معينة لأحدهم أو لهم جميعاً أو يعدهم باصطحابهم في نزهة خلال عطلة الأسبوع، ثم لا يفي بوعده لعذر معين، إذا تكرر منه ذلك عرف الأبناء أن الإنسان يمكن أن يقول كلاماً وهو لا يعني ما يقول ( كذب).
2- الأم التي تعتذر لجارتها أمام ابنتها عن إعارتها شيئاً من الأشياء التي تطلبها بعذر أن هذا الشيء غير موجود لديها. في حين أنه موجود بالفعل، إنها أم تعلم ابنتها الكذب ولم تدرك ذلك.
3- الأب الذي يطلب من ابنه أن يرد على الهاتف، ويخبر المتكلم أن الأب غير موجود الآن بالمنزل هو أب يعلم ابنه الكذب، فيشب على ذلك السلوك المقيت.
4- عندما يقوم أحد الوالدين بأداء الواجب المنزلي عن الطفل ويسمح له بأن يدعي أمام المعلم أنه قام بعمله بنفسه.
5- وأيضاً أن يصحب الأب الطفل إلى طبيب ويطلب إليه كتابة شهادة طبية تفيد أن الطفل كان مريضاً في فترة معينة، على حين أنه كان في صحبة الأسرة في سفر طويل.
عزيزي المربي .. كيف تحمي ابنك من الكذب؟
• عامل ابنك برفق وعطف واكسب ثقته وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يدور في نفسك.
• دعه يستمع بطفولته وعالمه الخيالي.. ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقةبين الخيال والواقع.
• وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة واجعله يعيش جواً من التفاهم المتبادل بين جميع أفراد الأسرة وابتعد عن الانفعال الذي يخيف الطفل.