أم فلسطين:
همسة تحت ضوء ال
همسة تحت ضوء ال
في الليل المظلم..وفي ضوء ال
ومع النسيم الهادىء..أجد نفسي أرى وجه حبيبي من خلال ال
أقف حائرة من شدة فرحي وسروري
لمدى عشقي وجنوني به
فمن خلال عينيه أجد نفسي..
ومن خلال قلبه اجد روحي
فهو مملكة روحي
ودولة أيامى
وجزيرة احلامي
فيا أيها الحبيب الغائب عن ناظري
ولكن حاضر في داخلي
اني محتاجة اليك
الى لمسة يديك
ونظرة عينيك
وصوتك الدافىء الحنون
حاجة المريض للدواء
وحاجة الظمان للماء
فعد صحوا كنت او مطرا
فما هي حياتي من دونك
أبو فلسطين
((حبيبتي ... حتى في ساحة الحرب))
حبيبتي
!!!!!
و ها أنا أكتب لك هذه الكلمات في ساحة الحرب
فلا أدري ان كنت سألقاكِ يوماً
لقد اسمعتني كلاماً بليغاً ... جميلاً و رائعاً
فقلبك أراه شاعراً و عقلك أديباً و لسانك سيف الحب و أناملك هي القلم
القلم الذي يخطّ أجمل و أروع كلمات سمعتها
القلم الذي يتكلم و يقول لي كل ما يشعر به قلبك
القلم الذي يريني مدى ادب عقلك ومدى بلاغة تفكيره
القلم الذي يُظهر لي حدّ سيف حبك
القلم الذي يكتب لي بحبر من حُب
كلمات تجعلني أسعد إنسان على وجه الأرض
حبيبتي
!!!!!
بالرغم من أنك بعيدة عني
الاّ أنني لن انساكِ...و لن أنسى كل عباراتك
و لن انسى وقوفك جانبي في السراء و الضراء
فأنتي من أعدتِ لقلبي الحياة من جديد
و انتي من عثرتِ على مفتاح قلبي الضائع
و سلمتني اياه...فسلّمتك مفتاح حبي
فافعلي ما تشائين
حبيبتي
!!!!!
حفرت اسمكِ في كعب بندقيتي
كتبت لكِ برصاص بندقيتي في ساحة الحرب
و بنار قلبي و اشتياقي
أحبك ياام فلسطين
و أهديتك بندقيتي لتبقى ذكراي عندك
فأهديتني توقيعاُ على جدران قلبي
و برصاص بندقيتي
كتبتِ
احبك ام فلسطين
أم فلسطين
من أنت ؟؟!!
من أنت فلم أدري الى أين أذهب
وأنت أصبحت مني والى القلب أقرب
وانت أصبحت كقطرة الندى في جلدي تتسرب
زهرة عمري من عيناك تشرب
أصبحت السماء والأرض لي أرحب
ولولاك أنت لما كان هناك شعر يكتب
فأنت في الشعر الضوء واللهب والشهب
أنت بريق أمل في ليل مليىء بالسحب
ألجأ اليك من ضجرتي وتهدئني لديك من صخب
فتغار منك الاقلام فهي ملجئي حتى الكتب
تعجبني الكلمات عن انقاذ القلب
فهو غريق في بحر الحب
وها انا انتظر يومنا بترقب وخوف وعجب لنكون سويا...
أبو فلسطـين
(( أنا البندقية ... و أنتِ القلم ))
و ستبقين الحبيبة و العشيقة و الحلم ...
يا أجمل و أغلى ما رأيت في حياتي ...
سأكون البندقية و ستكونين القلم ...
و تكتبي بدمي أحببتكِ حتى مماتي ...
و بقلمك و دمي سنرفع العلم ...
و تصنعي من بعدي أشبالاً و زهراتِ ...
ليزيحوا عن بلادي كل الألم ...
و يعيش أطفالنا عشّاق عشيقاتِ ...
و يصرخ أشبالنا نحن البنادق و انتن القلم ...
فأكتبن بدمائنا أروع انتصاراتِ ...
أم فلسطين
اسمع يا بحر
اليوم وأنا في ظل السماء الممطرة
وقفت أمام هدوء البحر وجماله
أتأمل نور الزمان ..يكافح الرياح العاتية
هبت اول نسمة هواء غازلت جفوني
وارتعشت الابتسامة على شفتاي
اغمضت عيناي ورفعت جبهتي
الى السماء وادعو ربي
يا الله احفظ لي من هو ساكن في كياني
من البرد والاسى والحزن والجفى
أتعلم يا بحر اهدىء قليلا
فلدي من الكلام لك الكثير
دعني أحدثك عن الذي اصبح لروحي امير
فكلامي عنه من القلب صدقا وليس زور
كلامي عنه لم اتعلمه من مدررستي بل منذ الطفولة
فاسمع يا بحر
هو الان يمشي معي
أراه أمام....ناظري
وحين تمطر السماء يمسك بيدي
يخطفني لجنة الزمان
فتبتهج الروح كالبركان
ويضحك القلب بصوت مسموع في كل مكان
اسمع يا بحر
لو انفجر البرق وتشققت السماء
فلن يصيبني مكروه من سريان الماء على جسدي دون عناء
فلن يكون عذاب هذا البلاء اعذب من ذاك العذاب وهو فراقه
اسمع يا بحر
اسمع يا بحر...أأهواه؟؟
فسأقول أهواه وفوق ذاك النعيم اكتبها
لعصافير الحب واشجار الجنة احكيها
فوق الصخور وعلى جذوع الاشجار انقشها
فسأعود اليك يا بحر لارفع مرساتي والقيها
فتوصلني اليه ليحيي الروح من عينيه ويسقيها
فامطري يا سماء امطري
فمهما مطرتي فلن تروي لي بمائك رياضي
مثلما فعل هو فهو لروحي وكياني الساقي
فيا الله احفظ لي حبيب الروح وانص حياتي
وداعا يا بحر أرايك في يوم اخر
أبو فلسطـين
ما بالك يا بحر ؟؟؟
اشتَكَيتُ لكَ ألمي حتى ملَّت الشكوى من اشتكائي
ظننتك صديقٌ حميمٌ و اظنك الآن ألّد أعدائي
ما بالكَ أبكي لكَ حبيبتي ألستَ مبالٍ لبكائي ؟
رَجوتكَ أن توصَلني بِها و كأنني أرجو رَجائي
تمنيتُ الرقصَ مع حبيبتي على شاطئك بلا غناءِ
فقط على لحن امواجكَ اللطيفة لحنَ العاشقينَ غنائي
تركتني وحيداً بعيداً عنها و انتَ أدرى بشوق ذاك اللقاءِ
فلا جفاءٌ يعذّبني بعد جفائها و لا اظن اصعب من ذاك الجفاء جفاءِ
فاليوم اعلن كرهي لكَ يا بحر و اعلن لكَ عن استيائي