رفيق السوء اين الحل

في البداية دعونا نفصل مضمون الأجيال لنتباحث حول هذه الشخصية ذو الأبعاد المختلفة بين جيل و آخر.
في القديم ليس بالبعيد ولعل اغلبنا لا يعي تلك الفترة إلا من أفواه الجدات وأحاديثهم حول تلك الفترة التي قضوها في ريعان الشباب فترة العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي والتي تمحورت طبيعة الحياة على البساطة والأحياء الشعبية ولعل النضال الشعبي من أولويات تلك الفترة وكان يعتبر رفيق السوء من الشباب اللذين لا يؤدون العبادات المفروضة ويقومون بأعمال النهب والتسكع على أطراف الحارات لنيل المآرب الدنيئة بكامل مضمون الكلمة من معاني وعن أعمار تلك الفئة تزيد عن الثلاثين.
ونترك تلك الفترة لنحصد بدار الجيل التالي بالزمن ما بين الثلاثينات والخمسينات والتي عانت منها البلدان من تقلبات وثورات عديدة والتي بظن البعض أن ذلك الزمن فقد المجتمع العربي معنى الرجولة الحقيقي في مجمل طبقاته الاجتماعية وفئاته العمرية فوصف رفيق السوء ذلك الفرد الهارب من مجتمع الأسرة المتآلفة فيما بينها والمتعلق بالهوى وملذاته المختلفة أما أعمار تلك الفئة كانت تبدأ من الخامسة والعشرين .
أما الجيل التالي انقضى به الأمر بوصف رفيق السوء ولا يبتعد الوصف كثيرا عن الجيل الذي سبقه وأضاف عليه صفة الجهل في التحصيل العلمي ولو تدنى مستواه فبطبيعة الحال لم يكن هناك تلك الظروف الجيدة لمتابعة الدراسة بعد شهادة الثانوية (البكالوريا) واستعماله طرق الكسب غير المشروعة كالسرقة والنصب والرشوة تدور محور تلك الحقبة بين الخمسينات والسبعينات وكانت أعمارهم تزيد عن العشرينات في غالب الأمر .
وهنا نصل إلى الجيل الذي عاصرناه سويا وهو جيل السبعينات والثمانينات حتى وان وصلنا لجيل التسعينات فقد تجمعت كل تلك الصفات وتكتلت ليصبح صديق السوء ذلك الفرد الذي تنازل عن الدراسة وبات هاربا من المدرسة طيلة الفصل كاذبا على أهله إن كان ما يزال ضمن الأسرة أساسا معتمدا على نفقاته التي شملت التدخين والسهر في المناطق المشبوهة وربما احتساء كل ما هو مسكر ولعل الأمر تعدى إلى المخدرات وإتباع شهوات النفس من الغوا وأمور الفاحشة (الزنا) بالسرقة ولو اختلفت مستوياتها ويتناول في مجمل كلماته الشتائم والرذيلة وغالبا ما بدأ الأمر من سن السابع عشر .

وأخيرا نصل إلى وصف رفيق السوء في الوقت الراهن وللأسف فقد تمادى ليشمل كل ما ذكر وأضاف عليه قذف المحصنات ولعل البعض منهم بات يتباهى بالشتيمة واعتبرها القوة التي لا يقهر بها مع التدريب والممارسة وقد نجد الأمر في صغار السن الذين لم يتجاوزوا من العمر الثانية عشر للأسف .
إن خليت خربت – ولكن يا إخوان نحن فعلا نشهد علامات يوم القيامة يوم يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار
إذا أين الحل إذا كان الأمر برمته كما نعلم يبدأ بعنوان موضوعنا الأساسي ألا وهو رفيق السوء
ودعوني اطرح بعض الأسئلة لنجيب عليها معا
-هل نعاني فعلا من تفشي الرذيلة في مجتمعنا ؟
-هل يمكن أن يكون ذلك السوس خراب المجتمعات ؟
-هل سيكون رفيق السوء صورة نادرة ؟
-كيف هم من حولك بنسبة مؤويه وبكامل الشفافية ؟

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير والســـــــــــــــــــــــلام

اكيد نعاني من تفشي الرذيلة والله يجيرنا من الجاي

ذاك السوس له دور في تخريب المجتمعات ان لم يتم توجيهه واعطائه فرصة يتصلح .. ان اتصلح هذا المبتغى وان لم يستجب لدعوة الاصلاح يجب محاربته

اي نعم ممكن رفيق السوء يبقى صورة نادرة ان لم يجد من يسير على نهجه وجد الصد والرفض وشاف نفسه منبوذ اكيد حيعرف انه على خطأ ويحاول يصلح نفسه و بكذا واحد عن واحد تتقلص كمية اصدقاء السوء

من حولي؟؟ صفر ,, مفيش اصدقاء سوء في حياتي واستحالة يكونوا عندي ,, ربنا يباعد بيني وبينهم ما باعد بين السماء والارض ويكفيني شرهم

تحياتي يا

» ♣♫♣ معضلة لقيط .. فما الحل؟؟ ♣♫♣
» ما الحل لمشكلة فقد الأسنان أو تلفها؟
» هل تؤلمك عينيك من شاشه الحاسوب ؟؟؟ الحل هنا بين يديك

صفحة 1 من اصل 1