لا يزال المكان الذى سيجمع حركتى فتح وحماس للتوصل إلى توافق على الملف الأمنى لأنهاء الانقسام يسبب عقبه أمام الحركتين، وذكر مصدر فلسطينى لـ"اليوم السابع" أن هناك أكثر من عاصمة عربية عرضت أن يتم اللقاء على أرضها منها العاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة اليمنية صنعاء، وحتى الآن يتم التشاور حول هذا الأمر.
وبعد تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا فى دمشق الأربعاء الماضى على خلفية توترات ظهرت بين السلطة الفلسطينية وسوريا فى قمة سرت الاستثنائية، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم، الجمعة، أن اتفاقا تم بين حركتى "فتح" و"حماس" على عقد اجتماع المصالحة بينهما خلال أسبوع.
ولفت الأحمد إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع خلال أسبوع، وسيتم خلال الساعات المقبلة الاتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، بعد أن كان مقررا الأربعاء الماضى وجرى تأجيله بسبب طلب فتح نقله من العاصمة السورية دمشق.
وأضاف قائلا: "نحن حريصون على حل سوء الفهم الذى حدث مع سوريا وحريصون على العلاقة الفلسطينية – السورية، ولكن نريد أجواء مريحة لإتمام المصالحة".
وكان من الـمتوقع عقد اجتماع بين حركتى "فتح" و"حماس" لبحث الـملف الأمنى بعد اتفاق الحركتين على تجاوز عدد من نقاط الخلاف، سعيا للتوصل إلى اتفاق مصالحة ينهى الانقسام الداخلى المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.